صام الحرفُ وصُدم الشعورُ وتوارى النبض خجلاً حييا
حين حلت بساحته سوأةٌ وجبرانُ أما السوأة فتكمن في التطفل على نبض
الأبجديين المبدعين دون معرفةٍ أو تحيُّنٍ لطريقتهم الباهية الزاهية ولكن
هذه الغلطة إنما جاءت على عجلٍ بسبب حروفٍ تسببت في إزعاج شعوري
وأقلقت حرفي حتى جاءمقبلاً غيرمدبرٍ ليواسي ويعاتب صاحبة الحرف
الدافئ والبيان السامق العربية الأصيلة " العرب" والتي جبرت هذه الصدمة
بجرعةٍ معنويةٍ جاءت كحُلةٍ قشيبةٍ أنيقة مُحسنةٌ ناسجتُه الظن في من
بضاعته مُزجاة مستسمنةٌ ذا ورم حتى صارت حاله
أثناء الكتابة في حيص بيص.
ض