هبت إلى الباب وهي تنادي
أبي.. أبي.. أبي..
ولم تحس إلا وهي وسط الدوي والعويل
نار ودخان
قنابل ودبابات
تتصدى لها أيدٍ مباركة بالحجارة..
سارت سارة نحو الدبابة المدمرة و كأنها أرادت إيقافها بجسدها لتقول
لا لا لا ثم لا
لا للإستبداد
لا للظلم
صرخت
توقفوا
كفانا حزنًا سرقتم أحلام طفولتي وها أنتم تسلبوني سعادتي..
صوب ذاك البائس، سائق الدبابة، النار نحوها وهي شامخة لا تخشى الموت وفجأة....