السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا الله يرحم موتى المسلمين وبرحم الشيخ المسلم أسامه بن لادن ...
نعم ربما مع اختلافي معه في توجهات القاعدة الأخيرة و أفكارها الغريبة التي
يديرها الشيخ أسامه إلا أنني أقر وبقوة أن مافعله في العقدين الماضيين باستثناء
الـ 6 سنوات الأخيرة و أعتقد أن الجميع يقر بذلك , و لكن ما يغيضني للأسف أن
غالبية الدول الإسلامية احتفلت بموت الشيخ أسامه مع أمريكا ووصفوه بالطاغية
فقط بسبب التضليل الإعلامي الذي كانت تبثه أمريكا لدول الشرق الأوسط
فـ أمريكا و أورويا المستفيد الأول من مقتل هذا الشخص لأنه يشكل هاجس كبير
بالنسبة لهم فـ عقد كامل لم تسطع أعظم دولة في العالم أن تصطاده
إذا هذا يبين أنه هاجس كبير و هو مايسمى سياسيا ( القضاء على الشخصية
وليس القضاء على الفكر ) بمعنى أن حينما تقضي على رأس الفكر فبالتالي
حتى لو تبناه آخرون فلن يقوموا أو يتوجهوا بنفس الفكر السابق فستكون
هناك عوائق و احتياطات شديدة , أيضا للأسف جميع المسلمين احتفلوا
بزواج ويليام ( النصراني ) و احتفلوا بموت أسامه ( المسلم ) !!!