ولماذا غدًا؟ كل الأيام تتشابه يا أبي. دموع تجتاح أفراحنا..
أُمٌ تحلم بأن يكبر إبنها وتراه طبيبًا أو أديبًا تباهي به الأمم مستقبلا فتغتصبه يدُ العدو في زهرةِ شبابه، ذنبه فقط أنه يحلم بأن يعيش عيشة إنسان في عزة و حرية.
زَوجٌ تنتظر أن تُزَف لعريسها فتُزفُ إليه باللباس الأسود بدل الأبيض و هي تتبع موكبه الجنائزي و عَلمُ فلسطين مخضم بدمائه الطاهرة.
أين غدًا فغدًا قد لا يأتي يا بابا...
لكن ما المفاجأة؟ فضولي كامرأة يدغدغ لساني..