لا تعلم سارة أن ما يخبئه لها الزمن مفاجأت و ليست مفاجأة..
فل نتركها تنعم بالحلم، في دنيا اشتد فيها الألم، و فاق فيها الظلم، و سوف لن يتبدد فيها الظلام..
سارة الطفلة، لم تغادر الدمعة عيناها وهي تتمنى لقاء أبيها.
و سوف يزورها الحزن قريبا و هي تشد الرحال لبدء موعد جديد مع الأمل، اسمه هيثم ...
و كان القدر أسرع من السعادة احيانا.
فل تتسابق احلامك يا سارة مع قسوة الزمن....