عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2011, 02:23 PM   #9
عضو رائع
 
الصورة الرمزية سمو الأمير
 
تم شكره :  شكر 6066 فى 606 موضوع
سمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضو

 

رد: ~ من داخل القصر ~

أشتد بنا البرد في تلك الليل أكثر من سابقتها، وضاقت بنا السبل !
كنا ملتفين ببعضنا البعض لتتقارب الأنفاس بحثاً عن الدفء ، ووالله الذي لا إله غيره كُنت اسمع تلاطم أسنانهم من شدة البرد !!
ليلة كئيبة ومستقبل مظلم وغدٍ مجهول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
مضت ساعتان أو أكثر ونحن جلوس لم يعد بمقدورنا القيام ، فاليأس شل أطرافنا وأثكل أرواحنا ، غابت تلك العزيمة ورفعت راية الاستسلام للقدر خيره وشره
لا أعلم كيف مرت تلك الليلة ، عطشٌ وجوعٌ وأرقٌ ويأسٌ وقل نوم !!
صلينا قيام الليل وسألنا الله الفرج ، ودعوناه بأعمال صالحة ربما كانت هي سبب نجاتنا ، فوالله لو شاهدنا عدو لرحم حالنا فكيف بمن خَلق تلك الرحمة وقسمها بين عباده ..
صلينا الفجر ووالله لم تذق أعيننا النوم منذو خرجنا من منازلنا ، واشرقت الشمس وبدأت عظامنا تلين شيئاً فشيئا ، عزمنا السير رغم الجهد ، سرنا قرابة الساعتين ، وكان هُناك كثيب من الرمال مرتفع ، الكل ينظر بالآخر !
من يصعد ؟
صعد صاحبي مُكرهاً بعد أن فَقَدَ حاسة الأمل ..
ولكني لازلت أذكر صورته بعد أن صعد ، يلوح بيده إلينا من بُعد أن أصعدوا !!
صعدنا لعل فرج الله آت يمشي فنأتيه هرولة ، وإذا بي أرى سيارتنا التي فقدناها من بعيد ..!
لا أعلم ما أصابنا عندما شاهدناها ، تجدد النشاط ، ورجعت البسمة وعادت الروح ، رغم أنها لن تغني عنا شيئاً ، لكن بأقل الأحوال نحاول !!
وصلنا لها وقد كانت بعيدة بعض الشيء ، اشغلنا محركها فقد باتت مثلنا بهذه الأجواء الباردة ...
وقفنا حايرين نتأمل الإطارات ونفكر ماذا يمكننا فعله ، لإخراج هذه السيارة من هذا المعتلق ..
كل ما أعرفه أنه كان هناك كثبان من الرمال وبعد ساعة لاوجود لها ، كانت هممنا عالية جداً ، لأنه ليس لدينا حل غير هذا الحل وإلا سنموت حتماً ، حاولنا بكل الوسائل إزالة هذه الرمال وفعلاً استطعنا..
أخرجنا السيارة وتنفسنا الصعداء وبكينا فرحاً ، وحمدنا الله وأثنينا عليه بما هو أهله ..
الآن بدأنا بمرحلة أخرى وهي طريق العودة ، فالكثبان الرملية كلها تتشابه ، الفكر توقف، وليس هُناك جادة أو حتى آثار لطريق قديم ،
وكانت المفاجأة !!!
اشتعلت لمبة البنزين معلنة حالة طارئة أخرى !!!!!!!

ولنا مع هذه الحالة تتمة


~ من داخل القصر ~

أحدهم وضع هذه الصورة وقال أين التيس اللي بالصندوق ماله طاري ههع


وش هالجماجم

فالك ماقبلناه
أهم شي أبو نظار تراه موب أنا .. هههه

التوقيع
سمو الأمير غير متصل   رد مع اقتباس