وَسّعِ الصَدّرَ يا أخي
و ابّعد عنك الهُمُوم
فدُروب الدُنْيا مُشَبعَةٌ بالسُمُوم
قد تَلدَغُكَ الحَيَايَا
فاحْتَرِس من لَسْعِها
فليس كل ضاحكٍ بوجهك مَأمُون
ضحكةٌ صفراءٌ فاقعٌ لَونُها
تُبطل سِحرها
لو كُنتَ من النفاقِ مَحْصُون
إِسترِح للقُلوبِ
التي تَضحَكُ لك بوِدها
و حُبُكَ في جَوفِها مَكنون
أُرسُم بسّمَتَكَ لرُؤياها
ولعناقِ مَحَبَتِها أُرْنُو