أختي الكريمة غسق ..
والله إني عاجز عن الشكر لك لتحريك الراكد حول هذا الموضوع الذي
رغم أنه أشبع نقاشاً إلا أنه لا يزال يتصدر الاهتمام ، لأن الرافضين لمبدأ
قيادة المراة للسيارة حججهم واهية ولم يتمكنوا من اقناع الآخرين .. وإلا
انتهى الأمر في حينه ..
لدي أربع بنات وأمهن وأعاني أشد المعاناة بمجرد ابتعادي عن المنزل
لأي سبب .. إما أن أجلب سائق يذلني بسلبياته أو انتظار من حرم
تعليم الفتاة حتى يتكرم ويسمح لوزير الداخلية بالمضي قدماً في
المنة علينا بالموافقة .. حتى وان أنكرها سموه وقال إنها شأن اجتماعي
وليس ديني .. وفي أنظمة الحكم المركزية من مصلحتها بقاء مثل هذه
الأمور معلقة لاسترضاء بعض الأطراف أو خلق التحزبات وإشغال الرأي العام
.. ونحن ندفع الثمن ..
تحياتي للجميع ولك أختي الكريمة غسق