كان رجل مولوع بتربية الطيور و ذات مرة وقع ولعه على ببغاء فأحضره لبيته و اعتنى به و لم يترك كلمة إلا و علمه إياها. و كانت لهذا الرجل زوجة عوراء.
لم يدعها و شأنها الببغاء مع كل مرور من أمامه يناديها:
عوراء!!!!
سئمت من وجوده فخيرت زوجها إما أن يغادر هو أم هي.
أخذ الرجل الببغاء و قضى معه ساعات في الخارج يقنعه بأن يكف عن مناداتها بعوراء.
بعد أن وافق الببغاء طبعا قام الرجل بصبغه كي لا تتعرف عليه زوجته و طلب منه أن يبقى صامتا.
و بالفعل لم تشك المرأة.
لكنها رفضت إبقاءه لأنها ملت من الببغاء الأول.
الرجل يقنعها بذكاء هذا الببغاء الأخير:
انظري، عندما يرفع الببغاء رجله اليمنى فهو يسلم و عندما يرفع اليسرى فهو يودع.
جميل ردت الزوجة!
لكن ماذا يريد أن يقول عندما يرفع الإثنتين؟
نفذ صبر الببغاء و صاح:
اطيح يا العوراء اطيييييييح!!!!!