[نور الأصايل]

الأخت غسق
قيادة المرأة للسيارة أصبح حديث الساعة وبدأ يتلاشى مع الوقت
وجاءت منال وحرّكت المياه الراكده فظهر على السطح وبدأ الناس من مختلف المستويات والطبقات والثقافات كل يدلي بدلوه، مابين محلل ومحرم..
وبين من يختلق لها الأعذار وبين من يجرم فعلها.
هي تعرضت لموقف من سائقها الخاص،فعقدت العزم أن تقوم بكل مشاويوها بنفسها مهما كلفها الأمر
ودرأً للمفسدة التي ممكن أن تحصل من سائقها فيما لو أبقته على كفالتها
ولكن
هي لم تفكر فيما قد يحصل لها مستقبلا
هل ستأمن على نفسها فيما لو أضطرت للقيادة خصوصا آخر الليل؟
يحضرني أبيات من قصيدة للشاعر
ياسر التويجري
والله أن البـنـت والله لــو تـســوق بـفـنـه
.................أن تصـيـر بـ مملكـتـنـا ثـــورة الشـبـانـي
ماذا لو حدث عطل بالسيارة في طريق مظلم وهي لوحدها
فــي طـريـق مظـلـم مــا لـ المـوبـايـل رنـه
.................مقطعـه مـا فيـه حولـه مرمـرة سكـانـي

وش يسوي يا جماعه..! الله أعلـم أنـه
.................يفتح المصحف ويقرأ سورة الرحماني..!
ربما يحصل مفاسد أشد وفتن نحن في غنى عنها
لو كانت في مصر أو الكويت أو دبي ممكن يكون الموضوع عادي، لأن قوانينهم تنص على قيادة المرأة
لكن هنا لم يستحدث القانون
والناس على العموم لم تتقبل الوضع
هل المسألة تحتاج الى وقت.. الله أعلم