[عبدالرحمن بن سعد]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صباحكم ومسائكم
خير وصحه وسلام

قصيده دائماً ماارددها
لا اعلم من قائلها
ولكن تلامس احساسي
واحببتها
اتمنى ان تحوز على رضاكم
تفضلوا



كنت أقــــــــــــول إن ضاقت الدنيــــــــا توســـــــــع
وأتساءل ليه ضاقت في عيونــــي هالوسيعــــــــه
لين شفت الخافق اللي حب مـــن جـــــــــــد وتولع
. يحرمه وقته ووقته صارت أحــزانه طبيعـــــــــه
منحرف حظي واعرفه طول عمــره ماتسنــــــــــع
من عرفت الحب قاسي والهوى هذا صنيعــــــــه
ياحبيبي حط يدك فـــــــــــوق هالقلب وتسمــــــــع
بس لاتسأل دخيلك ليه دقاتــــــــــــــه سريعـــــــه
يوم شفتك والحكي عيا يجــــــي مدري تمنـــــــــع
والسكوت اللي ملا الدنيا مرافقنــــــي جميعــــــه
يوم شفتك داخــــــل عروقي نما عشق وتربـــــــع
يوم شفتك والحياه القاسيــــه صارت بديعـــــــــه
كيف أعيش وبعدك أنفاسي بها مــــــــوت تمتــــع
كيف وأحلامــــي غدت دونك كوابيس شنيعـــــــه
والحزن آآآه يالحزن فينـــي به الخافق تشبـــــــع
لين حملنـــــــــي تناهيد وحمل مااستطيعـــــــــــه
آه من قلبــــــي وأنا اشوفه مع الوقت يتقطـــــــع
. يامر عيوني تهل الدمع وعيونــي تطيعــــــــــــه
لوبقول إني بموت إن غبت يمكن مااتصنــــــــــع
دامــــــــه غيابك لــــــــه آلام ولوعات فظيعــــه
وأنت فــــــي بالك فراقك يـــوم عادي مــــا يلوع
أما أنا حاسب فراقك يوم من عمري فجيعــــــه
ماتعبت..! إلا التعب ظلــــــي ولدروبي تطـــــــوع
والزمن يحفر مسافاتـــــــي غرابيل وخديعــــــه
والذنوب اللي معي نبض مـــــن اللوعـــه تجزع
والخطا عشقي ولكن ما لقـــى له من ذريعــــــه
والعذاب اللي من اهواااله قفص صدري تصدع
ما نزع روحي من ضلوعي ولا اخذها وديعـــه
مستحي من حبك اللي ضمـــــه الصـــدر وتنوع
مدري شفت إن الهوى فيني له سدود منيعــــــه
وانت عشقك غير كل العشق لو ربعه تـــــوزع
كل واحد ماعشق قلبه يبي يصبح صريعــــــــــه
عاد (تدري) لو هــوى كل الخلايق لك تجمـــــع
مايجي ذره مــن إحساسي مدام إنك شفيعــــــه
يازماني دامني مااقوى علـــــى عنادك تشجــع
وإرسم جروحي وأنا باشكي على رب الشريعه
يالله اني طالبك مــــــن قلب صادق ويتضـــرع
لا يجي بيني وبينه بعد وفــــــــراق وقطيعــــــه
يالله إنـــي طالبك وإن ضاقت الدنيا توســـــــــع
لين تفرج والحياه تصير بوجـــوده وسيعــــــــه
.
.
امين

م ن

تقبلوا احترامي