غادر هيثم البلد و الحزن يعتريه.. و لم يتوفق في إقناع سارة بالتخلي عن فكرتها في الجهاد.
أبو سارة لم يبدي فرحته بالقرار ليس لأنه يرفض الأمر، بل لأنه أحس أن ابنته لم تعِ الوضع جيدًا، و أنَّ تبني المقاومة ليس بالشيء الهين، و التراجع فيه أمر صعب.
أما أُم سارة، فلم تكفّ عن النحب و العتب على أبي سارة الذي لم يقنع إبنته الوحيدة عن العزوف عن الفكرة التي رأتها أم سارة، تحدٍ للقدر...