ماهذه التمتمات التي تلاعب خيالي
وكأنها في أعماقي تُنادي
هل أفاق لك فجراً
و هل خلقت شموس الكون لك
ظلا
و هل مشت أناملك على ورقٍ
و سال حبرك بينها كالدمى
و هل لك نصيب فيما فات
و لك حقٌ فيما بقى
أم مازلت ذلك الناعس
ترجو حلماً غاب في يتم الدجى
تمتماتٌ أسمعها كصدى
هل هي لي أم إنها
تجاوزتني لمن قد شقى مثلي
أفقت فوجدته دعاء
لي تركته لي أمي