-
أهلاً وحيَّا الله المُفكر الكاتب, و الأديب القادم -وإن كانَ لا يُعجبكَ ذلك- فمجالكَ الضدّ , لا يهُم .
أَ تعلمُ مالذي يروقني في حَرفكَ عامةً ؟
غموضه , غامضٌ للحدّ الذي يجعلني أحاوِل جاهدةً قراءةَ مابين السطور , والحَرف الفصيح الذي كبُرَ سريعًا ما شاءَ الله وبارك.
لديكَ أسلوبٌ يُناسبك فحسبْ حينَ السّرد , و تسلسلٌ في الحديثِ و وانتقاءٌ في الألفاظ بل و المعاني حينمَا يستشعر القارئ إبَّـان قراءته , -كلمةُ حقٍ- .
شُكرًا لهذا الهطول الطّيب الصَّيب , و لعلّه هطولٌ متواصل , ثمَّ دمتَ قارئًا كاتبًا مُفكرًا أديبًا نهمًا , وأهلاً بكَ أبدًا .
-