الحنين يصيّر الليل عاماً كاملاً، يمدده حتى لكأنك تشاهد توالي الليالي والأيام،
الحنين يصيّر الليل حياة كاملة بتفاصيل دقيقة..
ثم يرمي بك في نهايته مشدوهاً لاتعرف هل عشت هذا العام بفرحٍ كاذب، أم فارقته بحزن حقيقي..
تقف تائهاً على باب الفجر، لا أنت عشت نصف سعادتك الأولى بومض الذكريات
ولا أنت هنئت بنصف السعادة الأخرى بأملٍ وترقب.. تنام وفي رأسك عشرات الأسئلة،
وليل الحنين لايجيد إلا التشتيت، لن تجد عنده إجابة واحدة ولو مصادفة
شيخة البنات
وقفتك معي ماراح أنساها
خففتي عني كثييييير
أحــبــك..الله لايحرمني منك