02-07-2011, 02:56 AM
|
#41
|
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
|
* لأنكَ تعلم !
-
سجّل بخطٍّ أعرجٍ ..
يهتزّ حزنًا من مماتٍ مشهرٍ:
أنّي مللتُ من الكآبةِ و الخيانَة والأمانة ...
وَ .. المطَر !
أنّي حفظتُ العذرَ،
ليت العذرَ يُقنع .. أو يُواسي،
أو يُداوِي !
أو يخبّي عن عيوني ..
كم هزيلٌ عذرهم !
سجّل بأنّي ..
صرتُ أفهمُ ما يدورُ بجنحِ ليلٍ،
ليت أنّي ما كبرت،
فما عسايَ الآن أفعلُ ..
صوتُ قومي يغرقونَ ..
ولا مُجيبْ!
إلاّ " سنفعلُ "،
" سوفَ نعرفُ من تسبّبَ "
... ثمّ ماذا؟
هل يعيدُ الموتُ قومي؟
لا يعيدْ !
خسئت وجوهكم، وتبًّا ...
رجلٌ أمينٌ -واحدٌ- ..
قد كانَ يكفِي
أن تنامَ عروسنَا
من بعدما فرحَت ...
" مطَر .. مطَر " !
والحزنُ يبعثهُ المطَر ..
قد لُعثمت أفواهُ قصّتها
فصارت حينمَا في الأفقِ تبصرُ
... أيّ غيمٍ،
لا تكفّ بأن تنادي يا صغاري:
" خطَر .. خطَر " !
والحزنُ مرتبطٌ بثوبِ عروسنَا ..
رجلٌ أمينٌ واحدٌ ..
قد كانَ يكفِي أن تنام بلا خطَر ! *
-
|
|
|