رد: ’,’,’,~حياتيـ ـأورـاقي~,’,’,’
.
.
عند حضور مجلس حواري يجب أن تيقن أولاً طبيعة و مبادئ من هم مشاركون في ذلك الحوار من عمر و فكر و أخلاق لإجل أن تيقن تأثيرك على المشاركون و الحضور أيضاً وبذلك تكون حصنت نفسك من الرآي الذي لا يُقبل و ربما يفتح عليك باب السخرية إن وجد أشخاص أصلاً هم في دواخلهم ناقصون ولا يستطيعون أن يغيروه وجعلوا إستنقاص الآخرين خطوات ليكملوا ذلك النقص الموجود في دواخلهم .
طرح الرأي في أي حوار يجب أن لا يأخذ من منبر التهاون في طرحه و أعلم أن ليس كل مشارك في الحوار يقبل التحاور معك ولعدة أسباب هو يراها من منظورة , و تلك الأسباب التي لا تسمح لك بالمشاركة تكفي أن تبتعد فقط وتكون مستمع و يقض في نفس الوقت و لا تشارك إلا في الضرورة .
إعطاء الحاقدون ما يبعدهم عنك بإبتسامه مليئة بالرضا والثقة رد كافي لتدمير السبب الذين يرونه بأنه ينصرهم و يقصدون إهانتك كـ محاور مستقل لك وجهة نظرك الخاصة .
عندما يأتي عالم نفس و يتحدث من جانبه ويقول أن كتم الرآي داخل الشخص سوف يسبب له مضار في مستقبل حياته ويأثر على أسلوب الحوار في نفسه فنجيب عليه من جانب آخر ونقول نحن لسنا مع من لا يشارك برآيه بل نقول نعم ونحرصه على المشاركة ولكن يجب أن تكون البيئة مناسبة لذلك فمجلس كبار السن ليس كـ مجلس أبنائهم ولكن هذان المجلسان متقاربان لتشابه الأطباع و لكن الفكرة تكون قابلة للمناقشة والتغير عند الشباب بعكس كبار السن .
العرف أحياناً يظلم الجيل الجديد في طرح آرائهم وليس دائماً ولكن ذلك الظلم الذي تعايش معه ذلك الجيل و ذلك الكبت الذي سكن قلوب الشباب و الفتيات سوف يتفجر يوماً و يجعل المعلم طالباً والطالب معلماً فهل المعلم يثق بطالبه ؟!
خير مثال أطرحه هنأ هو ( مصر ) .
|