زمان يازمان في سواليف العصر قبل المغرب ,
كانفيه رجالن في قريّتن من القرى , يجلس في مشراق العاير . و حريمته دايمن في الطاقه تسمع حكياته و نصايحه , كان يعتبرونه أهل القريه حكيمهم
كلن يجي يشاوره , و يفتي له في أمور حياتهم , مالكم بالطويله , جاه مرتن واحد و استشاره في عطيت الفقير الجوعان , باللغة العربية الفصحى ," هل يمكن إني أعطيه غداي او عشاي و انا اشبعُ منه ؟ " أي أكثر منه شبع
" أكيد , تستطيع أن تتحمل فترتن وجيزتن و هو لا يستطيع , أفعل "
في هذا الوقت و هو يُكمل فتواه , طق الباب فقير جوعان , ركضت الحريمة الى المطبخ و اعطته الأكل كله ,
خلص الحكيم جلسته , دخل البيت يطلب الأكل , الغدي ,
جاوبته الحريمه " سمعت كلامك الطيب للي جا يشاورك , فحن قلبي على فقيرين طق الباب و عطيته إياه "
رد عليها مقهوراً " يابنت ....... هذاك الكلام مهوب لك , هذا الكلام لهم يامال .. " منيب قايل
أثرهم مخططين على هالحكيم اللي قاعد يقول مالا يفعل ,
وسلامتكم