[اشواق]

حياكم الله
سواليف حلوة و فيها عِبر.
عاميتي خارج الحدود الخليجية فسيصعب علي المشاركة لكني أبيت أن ادلي بمشاركة تشجيعية للجميع على هذا الكم اللذيذ من قصص الزمان.
الله يرحم الأمهات أموات كانوا أم أحياء.
أختي عيون عسلية سواليفك حلوة و نشيطة مثلك.
أختي نور الحب الله يخليلك أمك و يديم عليها الصحة.
أخي نور الاصيل كان في جدتي نفس الذي ذكرته عن جدتك الله يرحمهما .
رغم البعد بين الاماكن لكن كان التصغير مشترك. لم أكن أفهم لماذا لكن الأخ فيصل الله يكرمه شرح السبب. سبحان الله التواضع حتى في ذلك؟
كم أحترم ذاك الجيل.
إن استطعت انت حبس دموعك فقد خانتني دموعي. موتها حديث لم يتعدى سبعة اشهر و لا زلت احن إليها.
يعطيكم الصحة.
هذه عاميتي.
السلام عليكم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   زمان يازمان في سواليف العصر قبل المغرب , كانفيه رجالن في قريّتن من القرى , يجلس في مشراق العاير . و حريمته دايمن في الطاقه تسمع حكياته و نصايحه , كان يعتبرونه أهل القريه حكيمهم كلن يجي يشاوره , و يفتي له في أمور حياتهم , مالكم بالطويله , جاه مرتن واحد و استشاره في عطيت الفقير الجوعان , باللغة العربية الفصحى ," هل يمكن إني أعطيه غداي او عشاي و انا اشبعُ منه ؟ " أي أكثر منه شبع " أكيد , تستطيع أن تتحمل فترتن وجيزتن و هو لا يستطيع , أفعل " في هذا الوقت و هو يُكمل فتواه , طق الباب فقير جوعان , ركضت الحريمة الى المطبخ و اعطته الأكل كله , خلص الحكيم جلسته , دخل البيت يطلب الأكل , الغدي , جاوبته الحريمه " سمعت كلامك الطيب للي جا يشاورك , فحن قلبي على فقيرين طق الباب و عطيته إياه " رد عليها مقهوراً " يابنت ....... هذاك الكلام مهوب لك , هذا الكلام لهم يامال .. " منيب قايل أثرهم مخططين على هالحكيم اللي قاعد يقول مالا يفعل , وسلامتكم

قصة عميقة المعنى و الله صدقت مللنا من الاقنعة المزيفة يا أخي الحكيم فيصل يا ريت الناس يقولون خيرًا و يعضوا أنفسهم أولا قبل ان يدرّسوا الآخرين.
لسنا كاملين نُداري عيوبنا ليس استكبارًا و لكن خجلاً و نَرجو من الله أن يسترنا و ينر دربنا بالإيمان.
قصتك جميلة جدًا .