إذا ما تراه ينقصك هو الحريه ؛ فأنت ضعيف بُني .
17 / 5 / 1427 هـ
رحمة الله عليك .
مرات كثيرة كنت أجالس بها جدي أتبادل أنا و هو كلمات تسلي لنا جلستنا التي أعتدنها و الناس نيام في الصباح الباكر , في يوماً من الأيام أتيت ولكن بصمت الهدوء وهذا ليس من عادتي جلست متكئاً على الجدار رافعاً رأسي إلى السماء و أغمضت عيني بهدوء و أنا أعلم بأن جدي يراقبني و هو يعرف أنني كتوم فتنحنح وقال ما أعرف سر يخليك إلى هالدرجة تنسى من حولك , أأساء إليك من تحب بُني ؟!
قلت : ودي أصير حر في تفكيري و إختياراتي حتى ديني أبي أختار اللي أبيـه , طفشت تتبع ما قاله من في زمن أول أو من هو أكبر مني , أبي أصير حر يبـه .
قال : طيب وش تبي مني أسوي .
سكت أنا !
وقال يابوك أنت حر محد يملي عليك أفعالك و هذاني أحذرك تسمح لواحد يقولك وش تسوي .
قلت يعني أنت مع كلامي
قال كلامك هو ما ربيتك عليه أكيد أنا معك وأنت أصلاً حر
و إذا ما تراه ينقصك هو الحريه ؛ فأنت ضعيف بُني .
فكرة الحرية شلها من راسك خل الحرية هي طريقتك نفذها ولا تفكر فيها .
....
و مع مرور الزمن عرفت أن للحرية قوانين لسلوك الدرب الصواب .
و أقول الآن ليتني كتبت ما دار بيني و بينه حرفياً على ورقة لأحفظها
فلهجتنا البدوية تحمل معاني حكيمة وذات عمق يجبرالسامع على التفكر بالحديث .
شاركتكم بما لدي و أتمنى يلقى فائدة بينكم