غآب أبي [ ذكريآت مآقبل الرحيل ]
ثلآث أشهر قبل الرحيل
شكآ ألمًا في الجهة اليسرى من جسده . . ،
تنّقل كثيرًا بين مشفى وآخر
أحسست بمشآعر غريبه !
لكن كتمتها في داخلي
شهرآن قبل الرحيل
نتردد كثيرًا للمشفى من أجلك . . ،
لآ تستطيع التعرف حتى على ملامحي . . ،
ألم ، وندم على أيام مضت كنت بيننا بصحة جيدة . . ،
شهر قبل الرحيل
حالتك تزداد سوءًا يومًا بعد يوم !
8 أيام قبل الرحيل
( يبه مع السلآمه ، كالعآده : .................... لا رد )
احتضنته لثوآنٍ معدودة ، لكن كثرة الأجهزة الموزعه على جسده أرعبتني !
فَ ابتعدت !
و ذرفت الدمعآت وودعته بعينآي . . ،
سآعة قبل الرحيل
إحسآس بِ الوحدة !
دمعّآت صآمته ذرفتهآ شوقًا لك وألمًا على حآلتك المتردية
لحظة الخبر
دموع تحرق الوجنآت
ألم يسيطر على الجميع
أصوات المعزين يعلو من هنا وهناك
7 سآعات بعد الرحيل
أمام بآب المسجد اعجز عن الحركة
نعم !
هذآ هو أبي محموول على الأكتاف !
.
و يهتف الإمام بِ ( الصلآة على الميت )
اكتفيت بِ البكآآآآآء
أيام وشهور و سنتين بعد الرحيل
الأيام موحشة
والوحدة متعبة
والشوق يكاد يقطع أوتآر القلوب
لا ونيس بغيآبك إلآ الصبر
ولا جليس بعدك إلآ الصور
وَ هآ هو ثآلث رمضآن سَيحل علينا وأنت بعيدٌ عنآ
كل ذرة في جسمي تصرخ [ اشتقت لك أبي ]
همسة !
دعوةٌ صآدقةٌ في ظهر الغيب ترفع الموتى درجآت في الجنآن . . ()"
لآ تحرموهم منهآ فَهم بِ أمسس الحآجة لها . . ،
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحيآء منهم وآلأموات . . ،