عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2011, 02:15 AM   #1
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40187 فى 13120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

× قَلوبُ خـآإِليًهُ مِنُ [ آلَدسمً ] × !

بسم الله الرحمن الرحيم


ينبغي للإنسان أن يصدر كل ليلة عفواً عاماً قبل النوم عن كل من أساء إليه طيلة النهار بكلمة أو مقالةأو غيبة أو شتم أو أي نوع من أنواع الأذى
وبهذه الطريقة سوف يكسب الإنسان الأمن الداخلي والاستقرار النفسي والعفو من الرحمن الرحيم، وطريقة العفو العام عن كل مسيءهي أفضل دواء في العالم
«ادفع بالتي هي أحسن»
«والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»،صدق اللة العظيم يا من أراد الحياة في أبهج صورها وأبهى حُللِها
اغسل قلبك سبع مرات بالعفو وعفّره الثامنة الغفران، .
إن تحويل القلب إلى حيّات للضغينة وعقارب للحقد وأفاعي للحسد أعظم دليل على ضعف الإيمان وضحالةالمروءة وسوء التقدير للأمور
وكما يقول شكسبير: لا توقد في صدرك فرناً لعدوك فتحترق فيه أنت، ما أطيب القلب الأبيض الزلال، ما أسعد صاحبه، ما أهنأ عيشه، ماألّذ نومه،
ما أطهر ضميره، ثم هل في هذا العمر القصير مساحة لتصفية الحسابات مع الخصوم، وتسديد فواتير العداوة مع المخالفين؟
إن العمر أقصر من ذلك، وإن الذي يذهب ليقتصّ من كل من أساء إليه وينتقم من كل من أخطأ عليه سوف يعود بذهاب الأجر،
وعظيم الوزر، وضيق الصدر، وكثرة الهم مع قرحة المعدة، وارتفاع الضغط، وقديؤدي ذلك إلى جلطة مفاجئة أو نزيف في الدماغ ينقل صاحبه مباشرة إلى العنايةالمركّزة
ليضاف لقتلانا ممن مات في قسم الباطنية صريعاً للتخمة بعد أكلة شعبيةقاتلة، إن أفضل أطباء العالم هم ثلاثة: الدكتور بهجة،
وتخصصه السرور والفرح والعفو والصفح،والدكتور هادئ، وتخصصه أخذ الأمور بهدوء والدفع بالتي هي أحسن
،والدكتور رجيم،وتخصصه عمل رجيم للجسم لمنعه من كل ضار ومن الإكثار من المشتهيات التي يدعو إليها الشيطان الرجيم،


أيها الاخوة : الحياةجميلة، ألا ترون النهار بوجهه المشرق وشمسه الساطعة وصباحه البهيج وأصيله الفاتن وغروبه الساحر،
لماذا لا تشارك الكون بهجته فتضحك كما تضحك النجوم، وتتفاءل كماتتفاءل الطيور، وتترفق كما يترفق النسيم، وتتلطف كما يتلطف الطّل،
الحياة جميلةإذا أخرجتم منها الشيطان والشر والشك
والشتم والشؤم والشماتة وشارون، والمشكلةأن بعضنا متشائم تريه وجه الشمس فيشكو حرّها، وتخرج له الزهرة فيريك شوكها، وتشيرإلى نجوم الليل
فيمتعض من ظلمته، إذاً اقترح عليك أن تصدر الليلة مرسوماً بالعفوعن كل من أساء إليك وبعدها سوف تنام ليلة سعيدة لم يمر بك ليلة أجمل


منها كما قال احد النبلاءالشرفاء:
يا لَيلَةَ العفو أَلاّ عُدتِ ثانِيَةً؟ *** سَقى زَمانَكَ هَطّالٌ مِنَ الدِيَم


هنيئاً للعافين عن الناس، قبلات على رؤوس الكاظمين الغيظ، باقات ورد لمن سامح وأصلح، مع الشكر الجزيل للمقنع الكندي حيث يقول:
وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِمُ*** وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدا


الإنسان السوي والمؤمن الراشد يكون منزوع الدسم من السم عنده براءة اختراع لمكارم الأخلاق، مختومٌ على جبينه خاتم «ومن عفا وأصلح فأجره على الله»،
غفر الله لنا إساءتنا للغير،وغفر الله لمن أساء إلينا
«ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناعلى سرر متقابلين».
فلنجعل من قلوبنا قصور للمحبة لاللكراهية
التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس