عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2011, 11:17 PM   #4
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: سؤال .. اهداء ثواب قراءة القرآن الكريم للميت .. !

مساء الخير ،،


بارك الله بكم ،، والأمر هو ما ذكرتم ،، أن فيه اختلاف بين العلماء في وصول ثواب قراءة القرآن الكريم للميت ،،

فهناك من العلماء من يرى جواز تلاوة القرآن الكريم ،، وإهداء ثوابه للميت ،، ومنهم:


وردت فتوى لفضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين ونصها :


سئل فضيلة الشيخ: محمد الصالح العثيمين رحمه الله ،، عن حكم إهداء القراءة للميت ؟

واجاب رحمه الله ،،

هذا الأمر يقع على وجهين: أحدهما: أن يأتي إلى قبر الميت، فيقرأ عنده، فهذا لا يستفيد منه الميت؛ لأن الاستماع الذي يفيد من سمعه إنما هو في حال الحياة، حيث يكتب للمستمع ما يكتب للقارئ، وهنا الميت قد انقطع عمله، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له . .

الوجه الثاني: أن يقرأ الإنسان القرآن الكريم تقربًا إلى الله -سبحانه وتعالى- ويجعل ثوابه لأخيه المسلم أو قريبه، فهذه المسألة مما اختلف فيها أهل العلم: . فمنهم من يرى: أن الأعمال البدنية لا ينتفع بها الميت، ولو أهديت له؛ لأن الأصل أن العبادات مما يتعلق بشخص العابد؛ لأنها عبارة عن تذلل وقيام بما كلف به، وهذا لا يكون إلا للفاعل فقط، إلا ما ورد النص في انتفاع الميت به، فإنه حسب ما جاء في النص يكون مخصصًا لهذا الأصل. ومن العلماء من يرى: أن ما جاءت به النصوص من وصول الثواب إلى الأموات في بعض مسائل، يدل على أنه يصل الى الميت- من ثواب الأعمال الأخرى- ما يهديه إلى الميت.

ولكن يبقى النظر: هل هذه من الأمور المشروعة أو من الأمور الجائزة؟ بمعنى: هل نقول أن الإنسان يطلب منه أن يتقرب إلى الله- سبحانه وتعالى- بقراءة القرآن الكريم ثم يجعلها لقريبه أو أخيه المسلم، أو أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها؟ .

الذي نرى: أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها، وإنما يندب إلى الدعاء إلى الميت، والاستغفار له، وما أشبه ذلك مما نسأل الله - تعالى- أن ينفعه به،

وأما فعل العبادات وإهداؤها، فهذا أقل ما فيه أن يكون جائزًا فقط، ومن الأمور المندوبة، ولهذا لم يندب النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته إليه، بل أرشدهم إلى الدعاء إلى الميت، فيكون الدعاء أفضل من الإهداء.

رابط الفتوى:
http://www.qurancomplex.org/qfatwa/d...=arb&ps=source


0000000

كما ورد في شرح العقيدة الطحاوية ،، بتحقيق فضيلة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وشعيب الأرنوؤط حفظهم الله تعالى ،، ما نصه :

" وأما قراءة القرآن وإهداؤها له تطوعاً بغير أجرة ،، فهذا يصل إليه كما يصل إليه ثواب الصوم والحج ،،

فإن قيل: هذا لم يكن معروفاً في السلف ،، ولا أرشدهم إليه النبي صلى الله عليه وسلم ،،

فالجواب: إن كان مورد هذا السؤال معترفاً بوصول ثواب الحج والصيام والدعاء ،، مالفرق بين ذلك ووصول ثواب قراءة القرآن الكريم ؟

وليس كون السلف لم يفعلوه ،، حجة في عدم الوصول ،، ومن أين لنا هذا النفي العام ،،

فإن قيل: فرسول الله صلى الله عليه وسلم ،، أرشدهم للصوم والحج والصدقة دون القراءة !

فالجواب: هو صلى الله عليه وسلم لم يبتدئهم بذلك ،، بل خرج ذلك منه مخرج الجواب لهم ،، فهذا سأله عن الحج عن ميته ،، فأذن له فيه ،، وهذا سأله عن الصوم عنه فأذن له فيه ،، ولم يمنعهم فيما سوى ذلك ،، ومالفرق بين الصوم الذي هو مجرد نية وأمساك ،، وبين وصول ثواب القراءة والذكر؟ " ،،

00000000

كانت هذه بعض الأمثلة تدل على جواز تلاوة القرآن وإهداء ثوابه للميت ،، لكن هناك علماء آخرين لهم أدلتهم في عدم جواز ذلك ،،


شكراً لكم ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس