رَدَمتْ براكين الألم مِن مصدرِ الإشتعال و إن كان جوفاً لا يُطال فلم تُعيق الرقيقة تلك الحُفر و مابقي من ذلك رماد يُبقى شُعلة بقاءٍ للوفاء من أهل الوفاء تحتهُ تشتعل لله دَرُكِ من عنفوان الشهامةَِ و من كُلِ حُسنٍ عطر