|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد
صبـا !
- ماتت صبا ابنة أخيه عادل
وهي في العشرين من عمرها ..رحمها الله
فقال عّمها فيها :
أفي العشرينَ .. يا ابهى الصبايا - افي العشرينَ ..تسرقُك المنايا ؟
تعـللُنا .. فتـخلفنا الأمـاني - وتوعدُنـا فتصدقُنـا الرزايـا
كـأنك وردةُ قُطٍفـت ..وكـانت - تـوزعُ نـشرَها بين البرايـا
كـأنك نجمة لـمعت ..وخرت - فـكان مـهادُها دفء الحنايـا
صَبا ! هل كان عُمرُك غيرَ حُلمٍ - وسافر ..والبروقُ هي المطايا ؟
كأنكِ مازهوتِ على العــذارى - ولم تُشرق بطلعتكِ المرايـا
ولاهشت لـمرآكِ الأماسـي - ولاصدحـت بضحتكِ الزوايـا
ولا ازدانت بك الدنيا ..فصانت - روائع ذكرياتكِ ..والحكايــا
صَبا ! لو كانت الأرواح تُهدى - لمــا بخل الأحبة بالهدايا
يقول أخوكِ للآسـي ضلوعي لها ! خـذها ! ولاتبقي البقايا
وأمُـكِ طالما نادت إلـهـي ! - أتقبلني بديـلاً عن صَبايا؟
تمرُ بنا الدقائـق مُوجعـاتٍ - تبعثرُنـا ..وتنثرنا شظايـا
تُظللُنا الفـجيـعةُ ..ثم نصحو - فنتـلو من كتـاب الله آيا
صبا ! إن صارت الدنيا عذابـاً - أطل الموتُ ..محمود السجايا
عطـاءُ الله ليس لـه حـدودُ - وكنـتِ هنا العزيزة في العطايا
إذا أخـذ الذي أعطـى فـعدلُ - وإن جرت المدامعُ كالركايـا
إلى الفـردوس ! ياملـكاً نقياً - أتى ومضى..وماعرف الخطايا
إلى الفردوس ! طاهرةً ثيـاباً - مطهرة السـرائر ..والنـوايـا
|
|
رائعة
رغم الألم الذي تحمله بين طياتها ...
رائعة بصدق مشاعر كاتبها ...
رائعة بالحب الذي يلتف" صبا" حتى في قيرها ...
رائعة ب "صبا" التي آسرت قلوب من حولها ...
ومؤلم
انت ايها الموت ...
فأنت الفراق بين الأحبة ..
وانت اللارجوع ....
وأنت اللاعودة ...
وأنت الآسى ...
وأنت الخريف .....
وأنت الدموع التي لا تجف ....
وأنت الألم الباقي بالقلوب ....
وأنت الماضي الذي لا يعود ...
وأنت المرارة رغم كل شيء .....
لكن
أنت حق ..
وسبحان من جعلك حق !
رحم الله "صبا" وأسكنها فسيح جنانه ..
وأنعم على أحبتها بالصبر ....
وجمعها معهم بالفردوس الأعلى .....
أنا لله وأنا اليه راجعون .
**************************
رغم أنها مؤلمه للقلوب
إلا انك تنتقي الأجمل
"اسد نجد" .
حماك الله وبارك فيك .