سارة لم تتصل بالمقاومة بعد، لكنها لا تزال عازمة على الجهاد في سبيل الوطن.
العيش في مذلة تحت ظلم الصهاينة أم الموت أحرار.
نموت.. نموت.. و يحيا الوطن..
ردديها يا سارة.. إن خسرتي الحياة فأنك ستربحين حب الوطن.
وصلت في صباح اليوم ، رسالة..و العصافير تغرد في السماء و كأنها رثاؤكي يا سارة..
عجبًا من يكون صاحب الرسالة و ما خطبه؟
هل يا ترى هي من هيثم؟
لقد سمعت سارة أخبارًا تتداول بين أطراف الحي، خفية عنها، أنه خطب فتاة سعودية ، أخت أحد زملائه بالجامعة.
ما سرّكَ يا خِطاب؟
و ما تحمله في طياتِك؟