قبل أن تفتح الخطاب وإذ بأبيها ينادي عليها بصوت حازم
سارة .. سارة .. تعالي الآن
إندهشت من نبرة صوته .. فنهضت مسرعة إليه لترى ما الخبر
وجدت وآلديها في إنتظارها .. ويعلوا وجهيهما علامات الحزم
سارة .. بادرها أبوها
قررت أنا وأمك بأن لا نسمح لكِ بالمضي في مخططك للإنظمام للمقاومة
وهذا القرار ليس فيه رجعة .. قال وآلدها
نعم ليس فيه رجعة .. قالت أمها
ولكن ... قالت سارة
لا لكن ولا غيره .. قاطعها أبوها
هذا قرار نهائي ...
والآن إذهبي لغرفتك ..