|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
عِنَدَمّا يَنْتَابُنِي الْحُزْن لَأَمْر مَا , فَأَنَا حِيْنَهَا فِي أَضْيَق دَائِرَة مَكَّنْتُ نْفُسَي وَسَطُهَا
و عِنْدَمَا تَتَمَدَّد الْرُّوْح لِتَدْفَع حُدُوْد تِلْك الْدَائِرَة لِتَتَوَسَّع فَأَنَّنِي أجْعَل حُدُوْدِهَا تُطُل عَلَى شَمْس الْحَقِيْقَة بِأَن ذَلِك الْحُزْن لَم يَكُن لِيَنْتَابْنِي وَحْدِي و إِنَّمَا كَانَت تِلْك الْشَّمْس عَلَى آُخَرِيْن فِي إِطَار آَخَر
فَأَعِي بِأَنَّنِي لَم أَكُن وَحْدِي أَبَدا , فَالكُل لَدَيْه مايَحُزْنّه و لَدَيْه مايَفَرْحَه فِي دَائِرَتِه , فَأَعْرِف أَنَّهَا غَمَامَة سَتَنْجَلِي لِتَغِيب لِتُغَطِّي آُخَرِيْن , و هَكَذَا أَعْلَم عِلْم الْيَقِين أَن الْرَّب هُو مُوزِّع الْأُمُور كُلِّهَا مِن فَرِح و حُزْن , فَأَثِق بِالْلَّه الْعَظِيْم الَّذِي عَيَّنَه لَا تَنَام .
|
|
أما يكفيننا حزن..! لماذا عندما ينتابني ذلك الشعور الذي يسكن في أعماقي..!
ينتابني الحزن ويبدل الفرح في عيني إلى حزن يجعل النهار المشرق ..!
إلى ذلك الظلام الذي لايوجد به سوا ذلك الفانوس المضئ..!
وكأنه..!
الأمل الذي يوقظني من مضجع ذلك الحزن وأنا اشاهده وكلما أقتربت من ذلك الفانوس.!
أبتعد رويداً رويداً عني ولكن كلما أقتربت منه أجده يبتعد..؟
وتزيد تلك الظلمه الموحشه بين أعماقي ولكن مهلاً..!
أتذكر بأن الفرح والحزن هو ذلك الشعور الذي يمر بنا جميعاً..!
وبأن الله سبحانه وتعالى هو موزع تلك المشاعر فأثق به وأقترب منه حتى يضيء ..!
دربي..!