|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
صوت دقات القلب
و حتى السكون الأكثر صمتاً تهزُ من بهِ وله
و الخيال الواسع الذي ملئ كُل كلمة ثم شطر ثم بيت
هو التخدُّر بعينه من بليغ الكلم
رائعة من مُبدعتها و من مُشرفها
شكرًا على هذه المُتعة
|
|
::
الأُخْيلَة؛ وَحْدَهَا خَرْسَاء وَ لاَ تُجِيدُ الصَّمت، تَخْلق المُفَارقَة ثُم تَدَّعي البرَاءَة.
تَنْثَالُ سِراعَاً كأنَّهَا تُمَارسُ صِنْفَاً خاصَّاً منَ التَّعْذيب اللّذيذْ.
ثُم تتَّخذ مِن زَاويةِ الذَّاكِرة منفىً تُحِيكُ فيهِ خُيوطَها السَّرمدِيَة وَ تَغْفُو بُرْهَةً
لِتُبَاغِتَنَا عَلى حينِ شَوقٍ/ وَجَع وَ رُغمَ كُل الأَلَم نُسلِّمَها نَحنُ طَوعَاً وَ حِيناً نَسْتَدعِيهَا قَسرَا!.
::
المُخْتلِف: قَلمٌ صَريح،
إِلهَامٌ مَا يَزَاوِله حَرفُك فِي رِحْلَة الكِتَابة.
إنَّك تُأججُ نَوعَاً مِن الاسْتحثَاثِ للنَّزفِ أكْثر.
أَشكرُ حُضورك الآسِر الذِي أسْعَدنِي.
وَ مُمتَنَّة للجَمالِ الذي أودَعته هُنا.
::