رد: انْثِيَالُ الأُخْيلَة :.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زخة مطر
::
الأُخْيلَة؛ وَحْدَهَا خَرْسَاء وَ لاَ تُجِيدُ الصَّمت، تَخْلق المُفَارقَة ثُم تَدَّعي البرَاءَة.
تَنْثَالُ سِراعَاً كأنَّهَا تُمَارسُ صِنْفَاً خاصَّاً منَ التَّعْذيب اللّذيذْ.
ثُم تتَّخذ مِن زَاويةِ الذَّاكِرة منفىً تُحِيكُ فيهِ خُيوطَها السَّرمدِيَة وَ تَغْفُو بُرْهَةً
لِتُبَاغِتَنَا عَلى حينِ شَوقٍ/ وَجَع وَ رُغمَ كُل الأَلَم نُسلِّمَها نَحنُ طَوعَاً وَ حِيناً نَسْتَدعِيهَا قَسرَا!.
::
|
|
وَ كَأَنَّ الصُّوَرَةُ خََلَقَت دُوْدَةٌ الْقَزَّ , وَ النُّصْفُ الْآَخر وَ تَرَ , لَا أَدْرِيْ كَيْفَ تَكَامَلَ الجَسَدَانِ , وَ لَكِنِّيْ أَرَهُ مُتَكَامِلُ الخِلْقَةِ , أُحِسُّ بِالْدَوَرَانِ كَمَنْ فِي زُوْبَعَةِ مُتْعَة , لَا تَحْرِمِينَا مِنْ هَذَا الكَوْنِ بِشَمْسٍ حَرفِكِ .
|