|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
وَ كَأَنَّ الصُّوَرَةُ خََلَقَت دُوْدَةٌ الْقَزَّ , وَ النُّصْفُ الْآَخر وَ تَرَ , لَا أَدْرِيْ كَيْفَ تَكَامَلَ الجَسَدَانِ , وَ لَكِنِّيْ أَرَهُ مُتَكَامِلُ الخِلْقَةِ , أُحِسُّ بِالْدَوَرَانِ كَمَنْ فِي زُوْبَعَةِ مُتْعَة , لَا تَحْرِمِينَا مِنْ هَذَا الكَوْنِ بِشَمْسٍ حَرفِكِ .
|
|
::
أهْلاً كرَّة أخرَى بالخَّيَالِ الجَامِح و المَنْطِق الرَّاجِح،
الصُّورة تتَخَلَّق حِيْنَما نَعِيشُهَا كُلٌ و حَسبُه وَ انْطباعُه عنْهَا، هَكَذا كُنتُ معَ الأخْيلَة التِي تتَجسَّدُ معِي أبَداً،
مرَّةً أستدْعِيهَا و أخْرى أنفِر منْهَا و تَتبعنِي.
أيُّهَا الفَاضل: أنْتَ ترَى الأَشْيَاء بمرآةِ دَاخلِك، و داخلك جمِيل لهَذا تَرَاهَا كَذلِك.
المتْعَة الحقَّة حَرفُك السَّائغ يا شَامِخ.
دُمتَ مُوفْقَاً.
::