::
أَشْتاقُ يومَاً أنْ لا تَضطرب أبْجديتي حَال الرَّد عَليك، فأتأخَّر لأُرتبَها؛ فَلا تتَرتَّب.
أَشتاقُ يومَاً أنْ أنصِف نبْض القلْب الذِي أقْرؤه بنزْر يسِير ممَّا يسْتحقُّه؛ فَأظلمه و أنَا أعْلم.
وَ أشْتاقُ دومَاً أنَّي القَريحُ الذيْ يسْكنُك لأكتبَ هذَا الشِّعر؛ فَلا أكون.
*هِي الأشوَاق لاَ تجِيد التَّصالح معِي فِي حضرةِ الإبهَار هَذه.
الفَذ: أبُو إبْراهِيم الشُّويعِر،
فلْيهنَأ الشِّعر بِك، وَ لدَوزنةِ قافِيتكَ المُتفرِّدَة وَ لإيقَاعِ شُعورِك الشَّفيف.
سُحقاً، حِينَ يُلجِمنَا الصَّمت !
::