عندما نقع ضحية حاقد :
الحِقْد المَسْمُوم بالمُكَابَرَة فِي رُؤيَة الحَق وَلَو عَلَى نَفْسِه , خَط الُلَا رَجْعَة .
هَذَا الْخَلِيط صَنَعَه , مُحَارَبَة النَاجِحين لِيُنْجِح عَلَى أَكْتَافِهِم و لَا يَمْلِك الَا الْنَّمِيْمَة كَوَسِيلَة لا تحتاج الَى مَجْهُوْد آدمي نبيل فيبِثُ سمُوْمهُ فِي الْخَفَاء بِالْطَّعْن و القذْف فِي ظَهْر غَافِل فيُبرَّدَ غِلَه و لكن المولى الكريم له بالمرصاد ليكشفه , فَتَكُوْن الصَّرَاحَة أَحَقَ مِنْه , فَتَجْعَلُه يَتَخَبَّط فِي مَلَفَّات الإِنْتِقَام بِكُل أَسَالِيْب الغَدْر المقَيْتِه .
و العَيْش فِي أَجْوَاء و ظُرُوْف كَهَذِهِ , حَيَاة تَسْتَحِق الْشَّفَقَة حَتََّى مِن المَحقُود عَلَيْه.
حَمانا الله ,,