[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   فرحاً أتيتَ كما عارض هَطِلا فأبتل عرقٌ ذوى صابه محلا يا أبن الكرامِ شذى نظمك قد أحيا دياراً غدى بنيانها طللا أجاريكَ عاجزةٌ أنتِ يا لغتي أين المعاني هنا ليس لي أملا فأقبل رعاك الله غايـةَ اللفظِ فإنما أنت لي يا شاعري مثلا

من محاسن التسجيل في بعض المنتديات أن تجد لك أخواناً يكونون مرآة لك ، ينصحون ، و يسددون . و قد رأى أخٌ كريم و شاعرٌ فحل ، في الخربشة أعلاه خللاً فلم يكن منه إلا أن أرسل مبيناً و مسدداً و مصححاً بأدب جم ، و حسن خلق و هو الأديب الأريب أخي أبو إبراهيم الشويعر ، مبتغي الجنّة ، التي أسأل الله أن يجمعنا بها جميعاً أخواناً على سرر متقابلين.
فله مني جزيل الشكر ، و وافر الثناء.
و هذه هي الأبيات بعد أن أعاد صياغتها.

فرحانَ تأتي فتبدو عارضًا هطِلا
يُبلُّ عرقًا ذوى ... والفكرُ قد محلا
يا ابن الكرامِ شذى نظمٍ تسطِّرهُ
أحيا دياراً غدا بنيانها طللا
لستَ المجارى ... فماتسمو قريحتنا
أين المعاني لِمن لا يرتقي أملا
فأقبل رعاك إلهي ماتجود بهِ
قريحتي ... إنَّ لي في شخصكم مثلا