::
نحنُ عَلى مأْدبَة معَ شعُور العَقلِ وَ المَنْطِق.
يُعجٍبني الشِّعر إنْ تُزينَه الحِكْمَة،
فَكيفَ بِمعَانقَتِه فُنونَ البلاَغةِ وَ إيجازُهَا.
الشَّاعِر: رَحَّال،
طُغيَانٌ هَو شِعرك آسِر كالسِّحر، تُحضِّرهـ كَيفَ ترِيد.
إنَّه لَصوتُ السُّمو عَال وَ تتَخلَّله بَحَّة الإبداع.
سَلِم النَّبض و العَقل، وَ بورِك الهَم وَ تسَامت الهِمَّة.
هذِه الخَريدَة زَخَّة وَ نحنُ نُريدهَا سيلاً زَبَدا، فلاَ تتأخَّر كثيراً.
×ثُم إنَّني أسْمعُ إيقَاع الأَصمِعي، فَهل أُذنِي أَصَابَت أمْ شاخَت؟،
::
سَمَاء البَوح تشْتَاقُه جدَّاً، إليْهَا !
::