قالتْ احروفك حزينةْ
لبْسها دايمْ سوادْ.
و حرْفنا مثْل المرايا
يعْكس اللي فالقلوب.
قلْتِ حرْفي طفْلِ يبْكي
ليْسَ حُزْناً بلْ عِنادْ.
ما عَطُوه اللي يبيهْ
صار متمرد غضوبْ.
قالتْ اعيونكْ عليها
مِنْ علاماتِ السُّهادْ.
قلْتِ هذا منْ عوارضْ
نُومَهَا حتّى الغُرُوبْ.!
قالتَ أْشُوفكْ تمسْخَرْ
و التهكّمْ في ازْديادْ.!
قلت أنا إنْسانِ يخْطي
و من خطا لازم يتوبْ.
قالت أبْشرْ قدْ عَفَوْنَا
و المشاعرْ في احتشادْ.!
قلتُ يكفي نرْجسيّةْ
حُبّكِ أصل الذنوب.!
قد محونا ها مشاعر
كنتِ صرْحاً ثم باد.!
بل خيالٌ من جليدٍ
باردُ الرّسمِ يذوبْ.!