[زخة مطر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان   هذه القصيدة كانت دربي لمنتداكم الكريم. صوت الشغاف يهز من لا سمع له.... (لَيُحَسّ دون السمع وقعُ الزّلزلَهْ) (وتميد أضلاع المشوق بقلبه)....ويضج في سكنى السكون بِمَنْ وَلَه عبثاً أحاول شجبه فيزيدني............ (عبثي محاولةً لكي أتأوّلَهْ) (ويشف شجبي عن هوىً متوثّبٍ)...... وجعاً يراود منطقي ليكبله يقتات حزني من صغير سعادتي......(فإذا ذوت ولدت بذلك أوّلَهْ) (يا لاضطراب النفس إذ يجتاحني) .......فيجر بعضي البعضَ نحو المقصلة و يزيد فتكاً حين أبصر طيفه ....... (فأروح أمطره بوبل الأسئلة) (فيجيبني بالصمت، تشهق لهفتي)........ يرتد طرفي من حنين أشعله فيجيئني تحت الظلام مهرولاً.......(أتراه يخشى في النهار الهرولَةْ) (عجَباً أتى لهنيهة ثم اختفى) ........لأخال دمعي قد هما ليمثِّله (قد غاب عن عيني، وليس بغائبٍ) .......(ما إن أرى في غير روحي منزلَهْ)

::
أ. خشّان خشّان،
حَيْهَلا بِريحٍ سَاقت لنَا مُبدِعاً، كأنْت.
أيُ شرف لَلقَصيدَة أنْ حظِيت بِاهتمَامِك وَ حرفك الجمِيل جدَّاً.
تشْطيرٌ مميَّز مِن شاعِر ممَيَّز،
أهلاً بِك فِي دارِك بينَ إخوتِك وَ أخواتِك.
و للمنْتَدى أنْ يبْتهج بانْضمَام عروضِي بَارِع.
أهلاً بِك أبدَاً.
::