وداعاً ركنيّ الهادي
وصلنا آخر الرحلة
وصلنا آخر المشوار.
مواسم عشتها ويّاك
هنا ضحكة
هنا دمعة
هنا ذكرى
هنا تذكار.
هنا ليل الصخب يسري
هنا ليلٍ بلا شمعة
هنا أختلفت الرؤيّة
هنا كان الدمع مدرار.
هنا شمس الضحى كانت
ملجأ قلبي البردان
هنا نمنا
هنا قمنا
هنا كان الدفا و النار.
هنا كان اعتراف و بوح
هنا كان الدوا لجروح
هنا كانت نجوم الليل
تلمع فـ السما أنوار.
و لكن أوعدك ما انساك
و أمرّك أَكْحَلْ عيوني
و آخذ من حروفك بيت
و ابني في رحيلي دار.