لا فض فوك.
يا ساكبًا بالحبَّ في إنشاد
صوَّرتَ نبضاً صادق الأبعادِ.
صيَّرتهُ جسماً يسيرُ مُزاهيًا
و يراه أعمى رائحٌ أو غادي
و سرى كما تسري النجومُ أدلّة
للسائرين بسهْلها و الوادي
فتحرَّكت فينا الصبابةُ مثلما
تتحرَّكُ الأفراحُ في الأعيادِ.
فجزاك ربي كلَّ خيرٍ نعمة
تحت الظلال تكون في الميعادِ.