عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2011, 04:13 AM   #62
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ما علق بالشرع المطهر من أحاديث ضعيفة وقصص واهية

أحاديث في الحج ضعّـفـها : ( العلوان ـ الطريفي ـ السعد )

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فإن من أعظم شرائع الله عز وجل التي فرضها على المسلمين فريضة الحج وهي ركن من أركان الإسلام كما هو معلوم ، وقد تعبدنا الله عز وجل بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن أراد الحج لا بد له من أن يتعلم أحكام ومقاصد الحج ، وقد كتب ولله الحمد في هذا الشأن علماء كبار وألف فيه جهابذة أفذاذ ، ومن أراد أحكام الحج فليرجع إلى كتبهم وهي مليئة بالأسواق ، وحباً مني أن أشارك في باب واحد من أبواب هذا الأمر ؛ ألا وهو بيان لبعض الأحاديث الواردة في باب الحج وهي فيها كلام لأهل العلم في ضعفها وعدم ثبوتها ، وكما تعلمون جميعاً أن بلدنا هذا يوجد فيه علماء أجلاء تخصصوا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفنوا شبابهم وأعمارهم في حفظ وفهم أحاديث رسول الله وتعمقوا في ما ثبت منها وما لم يثبت ، ومن أكابر هؤلاء في هذا البلد ثلة من المحدثين انتشر شأنهم واشتهرت كتبهم ودروسهم ، وعرفهم العامة قبل طلاب العلم ، ومنهم هؤلاء الثلاثة : الشيخ المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد حفظه الله من مواليد عام 1383هـ تقريباً وهو معروف بين أهل العلم بأنه من أوائل من دعا إلى منهج المتقدمين في الحديث وفقه الله وهو من سكان الرياض ، وكذلك الشيخ المحدث سليمان بن ناصر العلوان فك الله أسره من مواليد عام 1389هـ وهو كما قيل علم على رأسه نار ، وثالثهم الشيخ المحدث الشاب عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي حفظه الله من مواليد عام 1396هـ وهو من حفاظ هذا الزمن ومن سكان الرياض أسأل الله لنا ولهم الثبات على الحق .
وقد اطلعت على كتبهم المتعلقة بالحج وهي متوفرة ولله الحمد ، وقد أخذت منها الأحاديث التي ضعفوها في مسائل الحج ، ولم أخرج عن هذه الكتب ، وهي :
كتاب ( الحج أحكامه وصفته ) للشيخ عبدالله السعد ، وهو متوفر بالأسواق بـ ( 8ريالات )
وشرح كتاب المناسك من الروض المربع وشرح كتاب الحج من بلوغ المرام كلاهما للشيخ سليمان العلوان وهما متوفران بالشبكة وكذلك عند مركز الضبيعي للتصوير في بريدة .
و شرح حديث جابر في صفة حجة الوداع للشيخ عبدالعزيز الطريفي ، عند الرشد بـ ( 16ريالا ) .

وجميع ما سأنقله لكم هو في هذه الكتب باختصار ، ومن أراد التوسع فليرجع إليها .

1ـ حديث جابر { الحج والعمرة فريضتان ****** رواه ابن عدي . قال العلوان : وهذا الحديث معلول في إسناده ابن لهيعة وهو سيء الحفظ .

2ـ في قوله تعالى " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " ورد حديث أنس رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله ، ما السبيل ؟ قال : { الزاد والراحلة ****** رواه الحاكم والدارقطني . قال العلوان والطريفي : هذا الحديث مرسل .

3ـ حديث { تعجلوا بالحج ـ يعني الفريضة ـ فإن المرء لا يدري ما يعرض له ****** رواه الإمام أحمد . وحديث { من أراد الحج فليتعجل ****** رواه أبو داود . وقد ضعف هذه الأحاديث العلوان والطريفي .

4ـ حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول : لبيك عن شبرمة ، قال : { من شبرمة ****** قال : أخ لي ، أو قريب لي ، فقال { حججت عن نفسك ****** ؟ قال : لا ، قال { حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة ****** رواه أحمد وأبو داود . هذا الحديث رجح العلوان والطريفي أنه موقوف على ابن عباس وليس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

5ـ حديث زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم { تجرد لإهلاله واغتسل ****** رواه الترمذي . هذا الحديث ضعفه السعد والعلوان والطريفي لأن في إسناده عبدالله بن يعقوب المدني وابن أبي الزناد ، ولكن الحكم ثبت في غير هذا الحديث قال السعد : " فحديث زيد مع ضعفه إلا أن له شواهد تقويه ومن ذلك حديث ابن عمر { من السنة أن يغتسل عند إحرامه وعند دخوله مكة ****** وهو صحيح .

6ـ حديث الذي وقصته راحلته وهو محرم جاء في بعض رواياته { ولا تغطوا وجهه ****** قال الطريفي : والذي يظهر أن زيادة لفظ { وجهه ****** زيادة شاذة لا تثبت . وكذلك قال العلوان : " والصحيح جواز تغطية الوجه والرواية الواردة في صحيح مسلم { ولا تخمروا وجهه ****** شاذة .

7ـ حديث ابن عباس { الطواف بالبيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه ****** قال العلوان والطريفي : هذا الخبر موقوف على ابن عباس ولا يصح رفعه .

8ـ قال الشيخ عبدالله السعد : " وهنا مسألة ينبغي التنبه لها وهي أن بعض الناس يأخذ من أظفاره عند وصوله إلى الميقات ، ويأخذ أيضاً من شعر عانته وإبطه ، ويظن أن هذا من السنة ، وهذا ليس من السنة ، وإنما هذه الأشياء يأخذ الإنسا منها إذا كان محتاجا " .

9ـ عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { يلبي المعتمر حتى يستلم الحجر ****** رواه أبو داود . قال السعد : " هذا لا يصح مرفوعا وإنما الصواب فيه أنه موقوف على ابن عباس ، وقد ثبت في الصحيحين أن التلبية تقطع إذا وصل أدنى الحرم " .

10ـ قال الطريفي : " ولا يصح مرفوعا ذكر عند استلام الحجر سوى التكبير ، وأما قول { بسم الله ****** فهذا ثبت من قول ابن عمر " .

11ـ عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ****** رواه أهل السنن . قال العلوان : " هذا الخبر منكر ومعلول وفيه اضطراب " .

12 ـ حديث سعد { رمينا الجمار في حجتنا مع رسول الله ثم جلسنا نتذاكر فمنا من قال : رميت بست ، ومنا من قال : رميت بثمان ، فلم يروا بذلك بأسا ****** رواه الإمام أحمد . قال السعد : وهذا الخبر لا يصح .

13ـ حديث ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) قال العلوان : " هذا حديث مرسل ولا يصح هذا الخبر إلا مرسلا " وكذلك قال الطريفي أنه مرسل وقال : " ولا يصح في الدعاء يوم عرفة تحديد شيء معين " ولكن قال السعد عن هذا الحديث : " هذا الحديث له شواهد تقويه " .

14 ـ قال الطريفي : " لا يصح ذكر ولا دعاء عند رؤية البيت ، وما جاء في ذلك من المرفوع فلا يثبت "

15 ـ قال الطريفي : " لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء في الطواف شيء ، إلا ما بين الركنين اليمانيين وهو ما أخرجه أبو داود والنسائي عن عبدالله بن السائب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ****** وأما ما عدا ذلك فكله لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم "
وقال العلوان : " وإذا دعا بعد مجاوزته الحجر الأسود فله أن يدعوا بما أحب وله أن يذكر الله بما شاء وله أن يقرأ القرآن أيضا فلا مانع من ذلك كله ، لكن لا يصح تقصد دعاء معين أو استحباب ذكر معين ، أو قراءة سورة معينة ، فنقتصر على ما جاء به النص من قول { ربنا آتنا .. ****** بين الركن اليماني والحجر الأسود "
وقال السعد : " وأما ما يذكر في بعض الكتب من دعاء الشوط الأول والثاني والثالث إلى السابع فهذا باطل وليس بصحيح ، وينبغي للشخص أن يتجنب هذه الكتب التي فيها أشياء ليست بصحيحة ولم تثبت في السنة "

هذا ما تيسر جمعه ، وإن تيسر زيادة على ذلك فسأفيدكم به إن شاء الله .
منقول من انا المسلم

__________________
قال الإمام الكرجي القصاب : (( مَنْ لَمْ يُنْصِفْ خُصُوْمَهُ فِي الاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ ، لَمْ يُقْبَلْ بَيَانُهُ ، وَأَظْلَمَ بُرْهَانُهُ ))
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس