07-11-2011, 08:07 PM
|
#20
|
مشرفة سابقة
|
خُذني إليْك ! :.
::
خُذني إليْك !
إليكَ منِّي، أبْتغيكْ،
خُذنِي بَعيداً حَيثُ أنَّي أَلتقِيك.
،
هَذاالجَريحُ بداخِلي يَذويْ يفَتِّشُ عَن يديكْ.
وَ بحَمْأة الوَجعِ الدَّفينْ
قَد راحَ يقلبُ مِعطَفيْك،
قدْ رَاح يبحثُ عنْ يَديك !
،
أَحتاجُ أنْ أرْوي بُواري مِنْ عَذيبٍ قَابعٍ فيْ مُقلتَيك،
،
أحتَاجُ صَوْتي بَعدمَاخَرس الكَلامُ و صِرتُ لاَ أحْكي عَليكْ.
،
أحتاجُ لاسميْ، أمْ نُسي ؟
فلطَالمَا صاحَ الفَؤادُ وضجَّ مُشْتاقاً إليْك !
،
وَ نسيتُ عِندَك فَرحَتي
أرْجُوك؛ خبِّئها لدَيك ،
لاَ تستَطيعُ العَيش إلاَّ أنْ تحلَّ بوجْنتَيكْ.
،
وَ نسيْتُ أَوراقِي التِي
شَهدَت مَلامَاتي عَليْك.
،
هَذي الوَسيعَة قَدْ تلَاشَت مُذْ غَدوْت إلى النَّوى،
وَ يَكادُ وجْدِي أنْ تَجفَّ عُروقُهُ شَوقاً إليك.
،
فَهَل سَتأخُذنِي إليكْ ؟
قُل لِي بربِّك: هَل سَتأخُذني إليْك ؟
::
×تَعَهدَها أبُو إبْراهيم الشُّويعِر بِبَلاغَتِه -وَفقَه الله-.
::
|
|
|