::
أَ للذبيَانِيُ أنَا أقْرَأ، أمْ أنَّه نَابِغَة هَذَا العَصر؟
أَ فَرَزْدقٌ يَنحتُ فِي صَخْر المَبنَى، أَم ْ جريرٌ يَغْرفُ مِن بحْر المَعنَى ؟
لَولا أنَّي أعْرف هَذا الحَرف لقُلتُ: مَا وُلِد ذَا الشَّاعِر فِي هَذا الزَّمان.!
إِنَّه عُجَابٌ فِي قَالبِ شِعْر، وَ خَيَالات مُمَوسَقة يتَخلَّق مِن بينِ ظَهرانيَها تَصوير بَالغ الابْدَاع.
أَيْ أبُو إبْرَاهِيم الشُّويعِر، إنَّكَ بِهَذه الشَّاعِرية تنبؤُ أنْ لا ثَمَّة شَاعِر بَعْدَك.
ثمَّ مَاذَا ؟
الحَرفُ أَخْرَسَه الذُهُول !
زَادَك المَولَى و بَارك.
::