-
الله الله و ما شــاء الله وبارك, هذه القصيدة لوحدها ولو لم تكتب إلاها لكفتكَ شاعرًا فحلاً تفخرُ بها.
ذكّرتني بقصائد شُعراء العصر الجاهلي, قوّةٌ وتصاويرُ مُنسابة كما الماءِ الزلال تجيء!
كم أتلهّفُ لأن تأتِنا بتبيانٍ لكلّ بيتٍ, ولكَم أغبِط وأحبذّ هذا الحرف الفصيح - ماشاء الله-, ثمّ هنيئًا لميَّة هذا الغَدق, وأذاقكَ الله بردّ عفوهِ.