|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.
-
الله الله و ما شــاء الله وبارك, هذه القصيدة لوحدها ولو لم تكتب إلاها لكفتكَ شاعرًا فحلاً تفخرُ بها.
ذكّرتني بقصائد شُعراء العصر الجاهلي, قوّةٌ وتصاويرُ مُنسابة كما الماءِ الزلال تجيء!
كم أتلهّفُ لأن تأتِنا بتبيانٍ لكلّ بيتٍ, ولكَم أغبِط وأحبذّ هذا الحرف الفصيح - ماشاء الله-, ثمّ هنيئًا لميَّة هذا الغَدق, وأذاقكَ الله بردّ عفوهِ.
|
|
العَرب
كفاني فخرًا ثناؤكِ أيتها الغيداء ...
مرور أهلِ الذوق وسام عزة ، يشحذ الهمة ، ويقدح القريحة ...
هنيئًا لي ما خطَّت يداكِ أيتها الأديبة القديرة .
مثلكِ لا يخفى عليها المضمون ولن تعيا به ، وإن بيَّنت فما أنا إلا كجالب التمر على أهل هجر ...
رفع ربي قدركِ و أسكنكِ الفردوس الأعلى من الجنة .
رفع ربي قدركِ و أسكنكِ الفردوس الأعلى من الجنة .