انزوي لركنيَّ الهادئ
هناك!
في ربوعِ قلبٍ داكن
بعد ان جُبّتُ المكان
و ارهقتني تضاريس الأحزان
و الأملُ الفتّان
وبعد؟
هجرني الحبُ الخائن
و غابَ عني لحّنُ الوفاء
و تلذّذَ الفرحُ لحزني
كيف إذن؟؟
صَمتتِ الأرجاء
والرعد صَّخَبهُ في الأجواء
و القَلْبُ ساكن
ما به؟
يَحّلُمُ بصدق قَلْب
و زلزلةِ حب
و زوالِ الأحزان
و عصافيرُ من حولهِ تزقزق
يا ركنيَّ الهادئ!