هَمهمات……
كتبت مبتغاي الجنه يوم الاحد 2|1|1433ه الساعه الخامسه وثلاث وعشرين
تدثرت بدثارها وقالت اه مااشد برودة هذا اليوم فتحت نافذة غرفتها فجائها تيارهواء بارد شديد اغلقت
النافذة سريعا
قائلة ربي ارحمنا فالبرد شديد في الخارج كان اذان الفجر يصدح في الفضاء ادت فرض ربها وقامت
بالاستعداد للتوجه
للمدرسه فهي معلمه ولديها طفلة في الصف الاول وطفل تبقيه بمعية الحاضنات في روضة للاطفال.
وكانت تحادث نفسها لما ترهق نفسها اليس زوجها هوالمسؤول الاول في الاسره
هي خلقت لتكون عاملة في منزلها معتنية باطفالها وهذا يكفي ومسؤؤلية ليست بالسهله
ضلت في سرحانها حتى افاقها سائقها الخاص لقد وصلنا سيدتي
اه نعم نعم لملمت عبائتها وحملت حقيبتها ودخلت صرحها التربوي.
انهمكت في عملها التربوي باخلاص حتى رن جرس نهاية اليوم الدراسي فعادت لبيتها بعد ان اخذت
طفلها من الحضانه وبدات
مشوار اخر الغداء زوجها سيصل في الساعة الثانية والنصف لابد ان يكون كل شيء معد وبافضل
صوره
ثم يبد أمشوار التدريس ثم العشاء ثم الاستعداد للنوم وهكذا حتى تاتي اجازة نهاية الاسبوع لنرتاح قليلا
ثم نعاود الكرة مرة اخرى
حقا نحن الموظفات نتعب ونمارس ادوارا تاخذ من جهدنا الكثير نرجو من المولى العل القدير ان
لايحرمنا الاجر
وان يمنحنا الاخلاص في العمل والصبر
لاتهتموا انما هي همهمات معلمه