07-12-2011, 11:11 AM
|
#4
|
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز
السلام عليكم
أختلف في كون المتحدث عنه غير مهتم في الأحداث التي واجهها في المقابلة لكن ترتيب الأولويات نقطة ضرورية في النجاح .
و المهم هنا ليس بكونه صبور , بل بثلاثة أشخاص ذات هيبة , الأول مسالم , الثاني عدائي , الثالث مراقب . في طبيعة المتحدث عنه : المسالم له أسلوب للتعامل معه , العدائي له أسلوب للتعامل معه و المراقب له أيضاً أسلوب للتعامل معه , فـ الأساليب كلها يستطيع أن يتعامل معها على حدى لكن هنأ أجتمعت وهذا شكل صعوبة جدية و فاصلة في النجاح , فالمسالم و المراقب إن لاحظوا عدائية من المتحدث عنه ضد المستفز , وقع في فخ أنه رجل عدائي , وهكذا لكل شخص .
المعرفة كالخشبة التي ستنقذك من الغرق في قاع التشتت و الضياع . لإن معرفتك بـ الثلاثة أساليب و تجاربك الحياتية معها , واردة لدى فكر اللجنة , لكن ماذا إن أجتمعت !؟ شيء جديد . المعرفة و درجاتها و طريقة إستغلاها , برع فيها المتحدث عنه في القصة كما أعتقد .
لكن , إذ كان من يسبق حرف الدال اسمه ( العدائي ) لم يتقن دوره في المقابلة في فهم الجملة التي وردت و سكت , هنأ يجب أن يقلق المتحدث عنه من خلفية الثلاثة المعرفية في لجنة المقابلة . فالمتحدث عنه من هذه الزاوية إذا فشل أو نجح في المقابلة , دليل على فشل أم نجاح المراقب بشكل خاص و اللجنة بشكل عام . و بما أن من يسبق حرف الدال اسمائهم مجموعة و مجتمعين , اثق بأن هذه المقابلة و أحداثها مخطط لها سابقاً .
العين ما تعلى على الحاجب . عندما قالها المتحدث عنه للشخص العدائي , برزت عدة أوجه في فحوى الجملة :
الأولى أن العين ما تعلى على الحاجب بمفهوم سطحي قُبل لدى المستفز و هذا يحدث كثيراً خلال المحادثات وجهاً لوجه . لكن عند المراقب مفهوم عميق و تحليلي . و هذه النقطة أقربها لي .
الثانية أن العين ما تعلى على الحاجب قيلت خوفاً و إستسلام من المتحدث عنه إلى المستفز . لكن عند المسالم إتق الشر إن لامسك .
الثالثة أن العين ما تعلى على الحاجب رسالة غاضبة إلى المستفز أرضته فسكت سواء بتفكير سطحي أو تفكير عميق مخطط له , تجدها واضحه و ربما فاصلة عند المراقب .
إذاً جملة العين ما تعلى على الحاجب لها أهميه مقنعة في الكلام , سواء كانت صحيحة أم خاطئة في عمقها .
بارك الله فيك أخوي المميز رحال ,
|
|
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أتفق معك أن ترتيب الأولويات هي نقطة ضرورية للنجاح ، أي نجاح.
اجتماع الأساليب الثلاثة أيضاً فيه من الصعوبة الشئ الكثير ، و لكن المعرفة هي الفيصل لذا كان وجودها هو الذي أنتج سلوكاً حكيماً حددته الظروف المحيطة بالمتحدث عنه.
ثم أن تحليلك للمعنى تحليلاً ثلاثي الأضلاع ، حتى و إن رجحت أحد الأضلاع ، ليس فيه تهميش لباقي الأضلاع.
كما أنني أوافقك أن المستفز قد فهمها فهمٌ سطحي ، لذا كانت ردة فعله هي الزهو.
أيضاً هي رسالة ، و إن كانت ليست لزاماً أن تكون رسالة غضب.
هي يمكن أن تكون أي شئ إلا أن تكون استسلاماً أو خنوعاً ، لأننا اتفقنا على أنها صادرة من شخص لديه المعرفة و درجاتها و طريقة استغلالها.
ثم أنه بارك الله بهذا الحضور المميز من مميز.
|
|
|