يروى أن سبب هداية الإمام الزاهد مالك بن دينار:
أنه كان مارا في طريق فوجد ورقة في مزبلة مكتوب عليها: "لا إله إلا الله"..
فأخذها وأزال عنها الوسخ، واشترى بدينار كان معه طيبا، فطيبها وجعلها في مكان مكرم...
فسمع في منامه من ليلته هاتفا يقول له:
" طيبت اسمي لأطيبن ذكرك في الدنيا والآخرة"... فااستيقظ فكان
آخر عهده بالمعاصي، وأول عهده بالإقبال على ربه والطاعة..