يمتطي صهوة بيانه ويخرج يراعه من غمده وتضبحُ
حروفه في ميادين الكتابة فيحمى الوطيس بين العاطفة
والعقل فتغلبُ العاطفة فتتدفق أنهارٌمن الألفاظ
التي لبست ثياب الرقة واللطف والرومانسية
التي تداعبُ الوجدان فتهتزالمشاعرويخبو
نورالعقل فيغتنم الشيطانُ هذه الفرصة الثمينة
بالنسبة له فيجرُالقلبَ إلى معاطن الهوى
ومستنقعات الإنحراف ثم مايلبث إلاوالمرض
قد ضرب أطنابه في أروقته فيستحيل بياضه
إلى شيءٍ من الكدرة وإن لم يسع في علاجه
سعياً حثيثاً فسيعبث السواد في جنباته ثم
يموت وماأصعب وأسوأ موت القلب!