[وماكان الله ليعجزه من شيءٍ في السماوات ولافي الأرض إنه كان عليماً قدير]
من يستجمع فكره وماآتاه الله من فهمٍ ووعي ويتأمل بعين البصيرة والبصر
في هذا الكلام العظيم من الرب الكريم ذي القوة المتين يزدادُ إيمانه
ويعلم علم اليقين أنه لامنجا ولاملجأمن الله إلا إليه سبحانه وتعالى
فالمجرمون من الظلمة والطغاة والمفسدون والخونة عمرهم قصير في ظل قدرة الله
والهموم والغموم أمدها يسير في ظل عظمة الباري والذي أمره بعد الكاف والنون
والأمراض والمصائب أجلها وجيز في ظل مجيب دعوة المضطركاشف السوء
فهل نستجيب حين يدعو الباري جل في علاه بقوله[ ففروا إلى الله]؟